Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الخميس في 5/5/2016

كل يوم يقضيه عبد المنعم يوسف بعيدا عن المساءلة القضائية يشكل بقعة سوداء على ثوب الرئيس الحريري الناصع البياض، واذا كان عبد المنعم عليه في فترة نقاهة لعملية مزعومة او حقيقية خضع لها في باريس فثنائي المستقبلي الذي يحميه اي السنيورة وبوجي هما في مطال يد رئيس المستقبل وبيده جعلهما من الماضي بحيث يمنعهما من حماية هذا المرتكب خصوصا بعدما بدأ فساده يشظي جدران البيت الازرق وسمعة الاف الاوادم المنتمين الى هذا الخط الوطني، اما قصة الوزير بطرس حرب مع عبد المنعم عليه فبدأت تدخل حيزا تراجوكوميديا فهو يحميه برموش العينين كرمى لجملة مجهولات وللرئيس السنيورة.

لكن مبكي انه واثر كل اجتماع للجنة الاتصالات يظهر حرب وزير الوصاية في صورتين لا يحسد عليهما، الاولى انه يعرف بكل تفاصيل مغارة عبد المنعم وفي الثانية يظهر وكأنه لا يدري بشيء، وفي غلة اليوم ان حرب لم يكن يعرف ان الموظف في اوجيرو الذي سرق اجهزة البث والتلقي الاسرائيلية الصنع وسلمها لمشغلي انترنت الباروك وادين عام 2009 ارتكب الجرم نفسه في المحطات الاربعة المضبوطة عام 2016 بعدما اعاد عبد المنعم توظيفه في اوجيرو مكافأة له على خدماته الجليلة، والوزير سيقتص من الموظف طبعا على فعله الشائن ولكن ليس من مديره المنعم عليه علماً ان هذا الجرم وحده يكفي لاقصاء يوسف ومحاكمته وللقضية تابع.