تستعد البلاد لمنازلة وزارية حامية الخميس على خلفية ملفي سد جنة والنفايات وسط احتمال وحتميتين، اما الاحتمال فهو ان يقوم الرئيس سلام بتاجيل البحث في المسالتين وسحبهما الى رعايته كما امتص ازمة امن الدولة اي الى اللاحل في المدى المنظور.
اما الحتميتان فهي ان مسالة سد جنة اعيدت الى نقطة الصفر اي الى ما قبل اقتلاع الاشجار في الموقع، والنفايات في برج حمود الى يوم اعيد فتح مكب الناعمة في 17 تموز الفائت.
في السياسة الوضع ادهى، اذ يواصل انحداره تحت نقطة الصفر، فالخلافات تتعمق حول قانون الانتخاب ولن يستمع احد الى تحذيرات الرئيس بري من الويل الاتي من الشارع ان نفخت الحياة مجددا في قانون الستين، وسط الخشية من ان تتحطم طاولة الحوار تحت حمل الملفات الصعبة والكبيرة التي ترحل اليها.
توازيا، يستفيد عبد المنعم يوسف من جو التفكك العام ويستغل حتى اخر قطرة ما يمنحه القانون لمحامييه من مناورات لشراء الوقت.