Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الإثنين في 16-11-2015

كشف لبنان في السياسة كشفه امنيا وعبثا الاكتفاء بالانجازات الامنية على اهميتها لحماية الدولة كذلك من العبث الرهان على جيش دولي متحد سيزحف الى المنطقة لمحاربة داعش واقتلاعها منها فينزاح الخطر عن لبنان، هذا يعني الحرب حصلت ام لم تحصل لا تعفي اللبنانيين معركة تحصين الداخل باعادة بناء هرم الدولة بدءا من رأسه وتخفيف الانغماس في الحرب السورية واقفال الحدود بواسطة الجيش، والا فان مأساة برج البراجنة ستتكرر. وزير الداخلية حذر من الامر الامس ونحن نصدقه.

في السياق يأمل المراقبون الا تكون هبة الانفتاح التي عبر عنها السيد حسن نصرالله وعيا صادقا ولكن ظرفيا، في اي حال التحدي الان يكمن في قدرة طاولة الحوار على جمع المشتركات بين مكوناتها والتي يفترض ان تتظهر افعالها باعادة تشغيل محركات الحكومة وبجمع سلال الحلول التي تقدم بها فريق الرابع عشر من اذار تكرارا مع سلة الحزب في يوم الشهيد، على ان يشكل انتخاب الرئيس اول المسار.

في الانتظار تفكيك الخلية التي ارتكبت مجزرة برج البراجنة يؤكد فعالية الاجهزة الامنية لكنه يؤكد ايضا تعدد الخلايا واصرار مشغليها على ضم لبنان الى مائدة الموت الاقليمية.