ماذا بعد استقالة وزيري حزب الكتائب من الحكومة؟ فما اعتبر في مثابة غياب عن جلسة مجلس الوزراء امس تحول استقالة رسمية وان غير خطية بعد زيارة النائب سامي الجميل الى السرايا اليوم، فهل يعني هذا ان الوزيرين المستقيلين لن يمارسا اي مهام وزارية وانهما سيتوقفان حتى عن تصريف الاعمال؟ في المبدأ هذا ما يجب ان يحصل، لكن الاشكالية الكبرى تبقى في موقف الوزيرين المعنيين.
ففي حين لم يرشح موقف واضح ونهائي عن الوزير الان حكيم، اضحى وفق معلومات الـ mtv ان الوزير سجعان قزي سيستمر في تحمل مسؤولياته كوزير للعمل ولو طلب منه الحزب غير ذلك، فقزي يرى ان الاستقالة استقالة سياسية ولا مفاعيل دستورية وقانونية لها، وبالتالي فهو يعتبر تصريف الاعمال من بين تحصيل الحاصل، كل هذا يجري فيما يستعد مجلس الوزراء لعقد جلستين الاسبوع المقبل، الاولى عادية الاربعاء، اما الثانية الجمعة فمخصصة للمواضيع الخلافية وابرزها سد جنة والنفايات.