IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “ام تي في” ليوم الخميس 22 شباط 2018

يمكن القول ان ازمة البلوك رقم 9 التي تسببت بها اسرائيل تغيظ لبنان بقدر ما هي باتت تزعج الاميركيين الذين يهمهم جدا عدم هز الاستقرار في المنطقة، فلبنان اثبت حقه في ثروته على طول الحدود المائية الجنوبية بالوقائع والارقام امام ساترفيلد وامام اللجنة العسكرية الثلاثية التي اجتمعت اليوم في الناقورة برعاية الامم المتحدة وهو لن يتراجع عنه قيد انملة، يعني هذا منطقيا انه يتعين على ساترفيلد تنفيس الانتفاخ الاسرائيلي وترويض جموح نتنياهو الذي وفي سعيه الى الهرب من ملفاته الداخلية سيهز استقرار المنطقة ويعرض مصالح اميركا للخطر.

في الداخل تعبير الاسبوع المقبل يصح ان يكون هاشتاغ المرحلة، فموازنة 2018 قد ترى النور في هذه الفترة بحسب الرئيس الحريري الذي قال للmtvاستطرادا بان تحالفات المستقبل الانتخابية ستحسم الاسبوع المقبل ايضا.

ولا تتوقف الامال الوردية الاسبوع المقبل على رئيس الحكومة وتياره بل تتعداهما بحكم الالزام لتطاول الاحزاب والتشكيلات السياسية الاخرى التي بلغت مراحل متقدمة في اتصالاتها من اجل بحث امكانية التحالف في ما بينها بالمفرق بعدما تعذرت التحالفات بالجملة.

والاسبوع المقبل يفترض ان يشكل اللحظة الفاصلة علما بان القناعة اصبحت شاملة بان كل فريق سيخوض معاركه وحيدا.