Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم السبت في 17/12/2022

نحن في قلب ويك اند كروي حاسم ومميز، عنوانه: نهائيات مونديال قطر. وفي التنافس على الميدالية البرونزية بينه وبين الفريق الكرواتي اثبت الفريق المغربي انه فريق بطل بكل ما في الكلمة من معنى. صحيح انه لم يحز الا الترتيب الرابع، لكن ذلك لا يغير في التوصيف شيئا. فللمرة الاولى في تاريخ العرب وفي تاريخ افريقيا يصل فريق عربي افريقي الى المربع الذهبي، ويحتل مركزا متقدما بين الكبار في عالم الكرة. واذا كان من ذكرى عربية مميزة لمونديال قطر، فهي ان الفريق المغربي تعملق، وتخطى ذاته وامكاناته ووضع الكرة المغربية و الكرة العربية في مصاف ابطال العالم. هكذا، وبعد تحديد المركزين الثالث والرابع، اضحت الانظار موجهة الى ملعب لوسيل حيث تقام غدا المباراة النهائية بين منتخبي فرنسا والارجنتين. خطران يهددان فرنسا بطلة العالم حاليا: فيروس تنفسي اصاب بعض لاعبيها يرجح انه ما تطلق عليه منظمة الصحة العالمية تسمية متلازمة الشرق الاوسط التنفسية، ومتلازمة ليونيل ميسي. فهل في امكان الفريق الفرنسي ان يتجاوز هاتين المتلازمتين، ليحافظ على لقبه لاربع سنوات أخرى؟

على اي حال مباراة الغد هي مباراة قمة بل مباراة نهائية بين امتين كبيرتين، كما قال قائد الفريق الفرنسي هوغو لوريس. فمن سيحمل كأس العالم غدا في ملعب لوسيل: لوريس ام ميسي؟ سياسيا، كلام الجمعة يمحوه السبت ! ففي اللقاء التشاوري الوزراي امس بدا ان الوزراء يمكن ان يتفقوا على معايير وآلية محددة لانعقاد مجلس الوزراء. وقد رحل البحث الى اليوم، من خلال لجنة وزراية رباعية ضمت اربعة وزراء قضاة. لكن المجتمعين فوجئوا بان وزير العدل غير موقفه. اذ وخلافا لما تم الاتفاق عليه الجمعة قال خوري ان وزراء التيار الوطني الحر يعتبرون انه لا يمكن لمجلس الوزراء ان ينعقد بتاتا، وان تسيير الاعمال يجب ان يتم عبر المراسيم الجوالة وبتوقيع اربعة وعشرين وزيرا. فماذا تغير بين الجمعة والسبت؟ وهل تدخل جبران باسيل من قطر ليمنع التوافق الحكومي؟

في الاثناء، لا تزال قضية الاعتداء على اليونيفيل تتفاعل. ومن المفترض ان يصل الى لبنان فريق من المحققين الايرلنديين، وذلك للتحقيق في ملابسات مقتل الجندي الايرلندي واصابة ثلاثة من زملائه. وقد استبق وزير الخارجية والدفاع الايرلندي وصول فريق التحقيقات بقوله انه لا يتقبل تأكيدات جماعة حزب الله بأنها ليست ضالعة في الامر. مرة أخرى المهزلة – المأساة تتكرر: الدويلة تشوه صورة الدولة، وتضرب ما تبقى لها من صدقية في العالم!