Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الجمعة في 17/2/2023

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تحدث عن وجود  “فقسة زر” لاثارة الفوضى، وتساءل: هل فعلا الذين يقومون بعمليات الحرق امام المصارف هم من المودعين، ام ان هناك ايعازا ما من مكان ما للقيام بما حصل؟ طبعا تساؤل ميقاتي مشروع ، وخصوصا بعدما تبين ان معظم الذين تظاهروا امس لا يملكون حسابا مصرفيا.

مع ذلك، هل مهمة رئيس الحكومة ان يطرح تساؤلا، او ان يجيب عن تساؤلات الناس؟  فبعد اربع وعشرين ساعة على الفوضى العارمة التي شهدها الشارع ، بادر الرئيس ميقاتي الى دعوة مجلس الامن المركزي للانعقاد اليوم، وكان بادر امس ودعا الى اجتماع مالي في سبيل الحد من ارتفاع الدولار.

ففي الحالين الا يرى ميقاتي أنه تأخر كثيرا ، وان الفوضى المالية التي أدت الى الفوضى الشارعية كان يجب ان تعالج من البداية وبفاعلية اكبر، اي قبل ان يقفز الدولار اربعين الف ليرة في اقل من خمسين يوما؟

رئاسيا: سفراء الاجتماع الخماسي في باريس يستكملون جولاتهم على المسؤولين والقيادات. وقد زارت السفيرة الفرنسية آن غريو رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

الحراك الديبلوماسي الخارجي،  يقابله حراك داخلي بدأه راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران طوني بو نجم مكلفا من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وهو اجتمع  بالنائب جبران باسيل، كما ينتظر ان يجتمع بالدكتور سمير جعجع في مطلع الاسبوع المقبل. فهل تؤدي الديناميتان الخارجية والداخلية الى تظهير صورة الرئيس الجديد قبل ان تعم الفوضى؟

توازيا، خبر مالي يثير القلق. اذ اوردت معلومات صحافية ان مؤسسة القرض الحسن تستعد لفتح فروع جديدة لها في مناطق مختلفة من لبنان. الا يفسر الخبر المذكور اسباب الحملة على القطاع المصرفي واستهدافه؟ فالدويلة تريد استكمال بناء مؤسساتها على حساب ضرب القطاعات العامة والمؤسسات  القائمة. فهل نحن امام مقاومة ضد اسرائيل او ضد الدولة اللبنانية؟.