في غزة, اسرائيل تعتمد سياسة العصا والجزرة . مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية اعلن انه تقرر ارسال وفد الى قطر لاجراء محادثات حول صفقة التبادل. في المقابل، صادق رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو على خطة عسكرية لاجتياح رفح. فلمن ستكون الكلمة الاخيرة في هذا السباق المحموم: للهدنة الموقتة ام للتفجير؟
وفي حال التوصل الى هدنة في القطاع ماذا سيحصل على الجبهة الجنوبية للبنان؟ المعلومات الواردة من اسرائيل تفيد ان هناك اتجاهين داخل الادارة الاسرائيلية، لكن الاتجاه الاقوى هو للذين يؤيدون مواصلة الحرب على الحدود اللبنانية. فهل يدفع لبنان ثمن هدنة غزة، تماما كما دفع ثمن الحرب عليها؟
سياسيا، الجمود شبه التام يسيطر على الملف الرئاسي. لكن الاسبوع المقبل سيشهد حركة لافتة ومكثفة للجنة الخماسية تبدأ الاثنين بزيارة الرئيس بري والبطريرك الراعي. فهل تحقق الجولة الجديدة للجنة الخماسية هدفها، أم ان حزب الله سيظل رافضا اي تسوية او حتى اي انتخاب طالما انه غير قادر على ايصال مرشحه الى سدة الرئاسة؟
البداية من المعلومات الصحافية التي كشفت ان إيران نصحت حلفاءها بتفادي صراع واسع النطاق، وكيف ان نصر الله قال لقآني: سنقاتل بمفردنا ولن نجر إيران للحرب.