IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” ليوم الخميس في 15/3/2018

مؤتمر روما 2 انعقد ووجد لبنان نفسه مرة جديدة في رعاية دولية وعربية لصيقة لكن تمييز الدول الداعمة كان واضحا في تعاطيها الايجابي مع الشق العسكري من الوفد اللبناني لجهة انه فريق انجز وحقق في تشكيله جسر الامان للدولة زمن اقتتال اهل السياسة على مغانمها وزمن الفراغات الدستورية والشرعية الطويلة قبل ان ترفع هذه الدول قبعاتها احتراما للدور البطولي للجيش والقوى الامنية في محاربتها الارهاب ودحره.

وهذا لا يعني ان الدول الداعمة لا تثق بالسلطة السياسية اللبنانية والا لما كان المؤتمر لكن سلطتنا مطالبة دوليا وعربيا بامرين الاول المزيد من الانجاز على صعيد وحدانية امساكها بشؤون البلاد السيادية والثاني المزيد من العمل على تقليص حجم حزب الله مع علم هذه الدول بان الحفاظ على عدم الضغط على الحزب يشكل جزءا من الاستقرار.

وتطمئن الحكومة الدول الداعمة اكد الرئيس الحريري بعد الرئيس عون على ان الاستراتجية الدفاعية ستبحث في الانتخابات وبعد الانتخابات وزاد بالتاكيد على مبدا النأي بالنفس وافاض في تعداد انجازات الجيش والقوى الامنية على صعيد تثبيت استقرار لبنان الذي هو جزء من استقرار المنطقة والعالم قبل ان يطالب بدعم سخي لهما بالسلاح النوعي والعتاد .

لبنانيا، اقتراب المهلة القاتلة لتشكيل اللوائح الانتخابية زادت الاحزاب والقوى المعنية بالترشح توترا لكنها لا تبدو مهلة حث بدليل اننا لم نشهد بعد ولادة تحالفات جديدة بل على العكس فان الخطب النارية والانتقادات تتوالى بين الافرقاء المفترض ان يتحالفوا لتحسين واقعهم الانتخابي.

اكثر من ذلك فان لوائح كثيرة كانت تشكلت او على وشك التشكل مهددة اليوم بالانهيار والتفكك.