Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـmtv المسائية ليوم الأربعاء في 15/8/2018

عيد انتقال السيدة العذراء فرض عطلة كلامية وشبه هدنة سياسية. مع ذلك فان ترددات ما قاله السيد حسن نصرالله امس، لا تزال تتوالى، وخصوصا في الشق الذي تعرض فيه نصرالله للواقع الاقليمي، وهاجم فيه المملكة العربية السعودية.

الرد جاء هذه المرة من الامارات العربية المتحدة. وزير الدولة لشؤون الخارجية انور قرقاش غرد عبر حسابه على “تويتر”، فاعتبر ما قاله نصرالله مثالا جديدا لفشل سياسة النأي بالنفس التي يرددها لبنان الرسمي ولا يلتزم بها. هجوم نصرالله والموقف الاماراتي قد تكون لهما نتائج سلبية في ما يتعلق بتشكيل الحكومة، اذ يؤكدان مرة جديدة ان العجز المحلي عن انتاج حكومة يهدد بجعل الواقع الحكومي يرتبط اكثر فاكثر بالتطورات الاقليمية، بحيث قد يصبح من الصعوبة بمكان فصل التعقيد الحكومي عن ازمات المنطقة المفتوحة.

في التفاصيل الحكومية لا جديد تحت الشمس، فكل ما تردد عن اجواء جديدة محكومة بالايجابية، تبخر وتبين انه غير واقعي، لان المواقف في العمق لا تزال على حالها. فلا “التيار الوطني الحر” تنازل، ولا “القوات اللبنانية” رضيت بعدم الحصول على حقيبة سيادية، كذلك فان العقدة الدرزية لا تزال على حالها، في ظل اصرار “الحزب التقدمي الاشتراكي” على الحصول على المقاعد الدرزية الثلاثة.

مع ذلك يؤكد مصدر نيابي متطلع على حركة التشاورات لل”mtv” ان العقد الظاهرة قد تكون الحزمة الاخير من التعقيدات، وقد تتبعها حلحلة ستبدأ بالظهور بعد عيد الاضحى.

بالتوازي مع المراوحة الحكومية، سجل اليوم تتطور امني نوعي، تمثل في دهم الجيش اماكن لصنع الكبتاغون في بلدة بوداي في البقاع تردد انها من اكبر الاماكن المخصصة لهذا الامر في لبنان.

إقليميا الازمة التركية الاميركية تزداد احتداما، وآفاق الحل لا تزال مسدودة، اما ايطاليا فلا تزال تلملم جراحها بعدما بلغ عدد القتلى حتى الآن تسعة وثلاثين.