امس قال القضاء كلمته، واليوم قالت وزارة الاتصالات كلمتها، امس تظهرت براءة ستديو فيزون ورئيس مجلس ادارتها ميشال غابريل المر وهو في مجلس النواب، واليوم اعطي صك البراءة الناجزة من السراي الحكومي على لسان وزير الاتصالات وفي حضور مدير عام هيئة اوجيرو، أمس الحكم القضائي كان واضحا اذ قضى ببراءة ستديو فيزون وميشال غبريل المر من كل التهم التي حاول الصاقها به من هم في الاساس مرتكبون ومختلسون وهادرون ومتهمون، والدعوى على ميشال المر ما كانت لترفع الا لان الـ mtv اصرت على كشف حقيقة مغارة اوجيرو على عهد عبدالمنعم يوسف فاضحة الهدر والسرقات والاستباحات، الـ mtv لم تكن فيما فعلته تخوض حربا بما هدف، بل كانت تحارب لادخال لبنان تكنولوجيا في القران الحادي والعشرين ولمنع شخص هو عبدالمنعم يوسف ومحمي من وزير هو بطرس حرب من جعل لبنان تحت رحمة ابطئ واسوء انترنت في العالم.
واذا كانت المعارك بنهاياتها فإن ما حارب الـmtv من أجله تحقق، فوزير الاتصالا جمال الجراح قال بوضوح انه تسلم شبكة مهترئة ومقطعة من بطرس حرب وعبدالمنعم يوسف، وإن شبكة الفايبر اوبتك التي صرف عليها 62 مليون دولار كان عبد المنعم يوسف يرفض تسلمها فيما كمية من الكابلات مرمية في العراء تحت الشمس والمطر، فهل عرف من لم يعرف بعد ما كانت قضية mtv؟ انها قضية صعبة تأكدت احقيتها بالحكم القضائي وبالادلة الدامغة، لكن المشكلة في الاعلام المضل، وخصوصا في قناة الجديد التي ثارت ليلة أمس على القضاء وهاجمته لأنه كشف كذبها وافتراءاتها التي بخته كالسم طوال اكثر من سنتين، أما الـ lbc فكانت اكثر استيعابا للصدمة، اذ تعاطت مع الحقيقة ببرودة وحاولت تسخيف قرار البراءة، كما حاول مديرها العام غسل يديه من افتراءات محطته على الـ mtv، على اي حال ما حصل اصبح وراءنا، فنحن ابناء الغد، لا ابناء الماضي، ونحن ابناء الحق والحقيقة، ولا ننطق الا باسم الشعب اللبناني، تماما كما اننا صبرنا على الافتراءات ولم نقبل حكما الا باسم الشعب اللبناني.