Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاثنين في 2024/10/21

“التزام الجانبين بالقرار 1701 ليس كافيا.” انها العبارة الابرز التي قالها المبعوث الاميركي آموس هوكستين بعد لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة.

ولكن هوكستين لم يوضح خريطة الطريق التي يجب اتباعها ليلتزم الطرفان القرار 1701.

هل  بقرار جديد يصدر عن مجلس الامن ويعتبر في مثابة 1701 “بلاس”؟

أم ان الحل في تطبيق  القرار 1701 تحت الفصل السابع؟

أم الواقع يقضي بالعودة الى القرار 1701 كما هو،  مع التشديد على ضرورة تنفيذ القرارين 1559 و1680؟

حتى الان لا جواب قاطعا عن  الاسئلة.

ولكن اللافت انه مقابل الوضوح في الموقف الاميركي فان موقف عين التينة حمل الكثير من الغموض، اذ اكتفى بري القول ان اللقاء كان جيدا والعبرة في النتائج.

وبمعزل عن النتائج التي تحدث عنها الرئيس بري،  فالثابت ان ما طرحه هوكستين في زياراته السابقة سقط نهائيا. اذ لا عودة الى القرار 1701 “حاف” ،

فاسرائيل اضحت اكثر تشددا، وهي تريد اليات تنفيذية للقرار 1701 لا يستطيع حزب الله، مبدئيا، القبول بها. في الاثناء،  بدأت تلوح في الافق معالم ازمة ديبلوماسية بين ايران ولبنان.

فالكلام الذي قاله رئيس البرلمان الايراني امس استدعى ردا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي اكد ان لا احد يتحدث نيابة عن الدولة اللبنانية، مضيفاً  انه ابلغ القيادات الايرانية ان  تخفف العاطفة تجاه لبنان.

موقف ميقاتي ، وهو الثاني له في ثلاثة ايام، ردت عليه طهران مؤكدة ان لا احد يتحدث نيابة عن الدولة اللبنانية…

ولكن من يصدق طهران في ما تقوله؟

والا تدل مواقف المسؤولين الايرانيين غير المسؤولة انها تنتهك قصدا السيادة اللبنانية،  وذلك لافهام  اصحاب الحل والربط في العالم انها الوصية على لبنان وعلى اللبنانيين؟

البداية من الحملة الممنهجة التي تتعرض لها ال “ام تي في”  من أبواق الممانعة، والتي تواجهها كالعادة بالصوت والصورة.