عام كامل بلا جلسات انتخابية. وعام ونصف العام على الشغور الرئاسي، من دون بوادر حلحلة قريبة. بينما البلاد بأمس الحاجة لرئيس لتستعيد الجمهورية رأسها، وتعاود المؤسسات عجلتها وانتاجيتها، وليكون لبنان حاضرا بمن يمثله على طاولة المفاوضات والقرار.
استمرار الفراغ يترافق مع مواصلة اشتعال الجبهة الجنوبية. وفي حين أوصى الجيش الاسرائيلي القيادة السياسية بإنهاء عملية رفح في أقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم على لبنان، فيما كان وزير الدفاع الاسرائيلي يجزم أن بلاده لن تكون طرفا في الإطار الثلاثي الذي اقترحته باريس، ليضمها مع واشنطن وتل أبيب، لاحتواء التوترات على الحدود بين اسرائيل ولبنان.
التطورات الجنوبية لا تحجب الأنظار عن “القنبلة الموقوتة” المتمثلة بملف النزوح السوري.
واللافت، ما أعلن على طاولة مجلس الوزراء لجهة أن الداتا التي تسلمها لبنان من الUNHCR ناقصة. فكيف سيتعاطى لبنان مع هذه المماطلة؟
البداية من تطورات الجنوب…