ثلاثة أمور استأثرت بالاهتمام اللبناني اليوم. بيت الوسط والحركة فيه، المواقف التي اطلقها السيد حسن نصر الله، والتطورات في الجنوب. فالحركة في بيت الوسط كانت لافتة، ان سياسيا وان ديبلوماسيا، وهي حملت رسالة واحدة واضحة: تثبيت الحضور. وينتظر للحركة الحريرية ان تبلغ الذروة غدا مع الوقفة على الضريح. اذ ثمة انتظار لحجم الحشود التي ستنزل، والتي ستكون بمثابة استفتاء لشعبية سعد الحريري وتيار المستقبل.
بالنسبة الى كلمة نصر الله، اللافت فيها دعوته الدولة اللبنانية الى وضع شروط اضافية على القرار 1701 وليس تطبيق القرار، وتأكيده ان معادلة “جيش شعب مقاومة” هي التي تحمي لبنان وليس القرار 1701. فهل موقف نصر الله لتعزيز شروط التفاوض، او انه موقف مبدئي مع ما يجره من تداعيات سلبية على لبنان ككل؟
في الاثناء، الاستهدافات المتبادلة استمرت في الجنوب.
اما في رفح فالتجاذب مستمر بين اسرائيل والولايات المتحدة. ففيما تعهد نتانياهو بمواصلة الضغط العسكري على المدينة ، اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان واشنطن لا تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق فيها.
البداية من بيت الوسط، حيث تستقطب زيارة الرئيس الاسبق للحكومة سعد الحريري الاهتمام.