Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 2024/07/16

الحماوة عادت الى جبهة الجنوب، كذلك الاستهدافات والاغتيالات. فعلى طريق النبطية اغتالت اسرائيل شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، فيما حزب الله قصف كريات شمونة. ومع تجدد الحماوة جنوبا، اوعزت واشنطن لاسرائيل بتجنب التصعيد في لبنان،  وذلك في اتصال اجراه وزير الخارجية الاميركية مع مستشار الامن القومي الاسرائيلي.

وكما في الجنوب كذلك في غزة. فاسرائيل صعدت هجماتها من جديد، والجيش الاسرائيلي واصل ضرباته في رفح مرتكزا على توجيه استخباراتي دقيق.

والواضح من تطور الاوضاع ان نتنياهو ليس في وارد القبول باي اتفاق لوقف النار قبل زيارته المرتقبة الى واشنطن، وهو يراهن بشكل او بآخر على الارباك الواقعة فيه ادارة جو بايدن لتمرير الوقت ولتحقيق مكاسب لم يستطع تحقيقها حتى الان.

اما في الولايات المتحدة الاميركية فان الحملة الرئاسية مستمرة.  وكما كان متوقعا، فان  ترامب استفاد كثيرا من محاولة الاغتيال، اذ استقبل في مؤتمر الحزب الجمهوري كالابطال، اذ وقف له الحضور مصفقا لفترة طويلة، وبدأ انصاره يهتفون: قاتلوا قاتلوا، وهي الكلمة التي قالها بعد محاولة اغتياله رافعا قبضته في الهواء، وعلى وجهه اثار دم.