IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الجمعة في 2024/05/31

من جديد: الهدنة في غزة تتعثر . مسؤول أمني اسرائيلي كبير أعلن ان تل ابيب لن توافق على اي وقف للقتال في غزة، ما لم يكن ضمن اتفاق متكامل بشأن تحرير الرهائن.

في المقابل، تصر حماس على وقف اسرائيل القتال قبل ابرام اتفاق يتضمن تبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين. فهل الاختلاف حول الآلية حقيقي، أم  مجرد ذريعة لعدم التوصل الى اتفاق ؟

الواضح ان اسرائيل لا تريد وقف اطلاق النار، وهو ما كشفه مستشار الامن القومي الاسرائيلي تساحي هنغبي، الذي اعلن في مقابلة اذاعية ان الحرب في غزة قد تستمر سبعة اشهر اضافية، وذلك لتعزيز هدف اسرائيل بتدمير سلطة حماس وقدراتها العسكرية.

وكما في غزة كذلك في لبنان. فظاهرا الشكليات هي التي تمنع  انعقاد حلقات التشاور بين النواب، تمهيدا لجلسات انتخاب متتالية. لكن هل من يصدق بعد ان الاختلاف على من يدعو الى الحوار ومن يديره هو ما يمنع انتخاب رئيس؟

باختصار، الثنائي امل – حزب الله لا يريد انتخابات الآن وهو ينتظر نتائج معركة غزة. فهل يسلم المجتمع الدولي بالأمر الواقع المفروض من الثنائي، ام ان القمة الفرنسية- الاميركية في مطلع تموز المقبل ستغير معادلة الانتظار القاتلة؟