صقيع السياسة يواكب صقيع الطبيعة. فالحركة السياسية الداخلية شبه متوقفة، والبحث في الملف الرئاسي شبه معلق. ولولا الزيارة التي قام بها سفراء اللجنة الخماسية الى عين التينة اليوم، لما سجل أي نشاط لافت أو هام .
أهمية الزيارة أنها زيارة أولى في إطار جولة سيقوم بها سفراء الدول الخمس. والأهم أن ما قاله السفراء يؤكد أن ثمة رسالة مشتركة وموحدة يريدون توجيهها إلى المسؤولين والقيادات اللبنانية وانهم متفائلون ولو بحذر. فهل تحقق الرسالة الخماسية المشتركة هدفها، ونشهد انتخاب رئيس جديد للجمهورية؟ وهل تتمكن الدول الخمس من تحقيق هدفها المتمثل بفصل ملف الرئاسة اللبنانية عن الملفات الإقليمية الملتهبة؟
في الأثناء، التوتر على حاله في الجنوب، وإن بوتيرة أخف اليوم. أما في غزة فالمعارك العنيفة مستمرة في خان يونس، فيما أعلنت حركة حماس أنها تدرس مقترحا تم طرحه في العاصمة الفرنسية، بهدف وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى
البداية من اجتماع سفراء الدول الخمس برئيس مجلس النواب، وقد نقل بعده عن بري أن الموقف موحد والاجتماع مفيد وواعد…