غموض في ايران، ووضوح في أميركا. فالايرانيون اقترعوا لانتخاب رئيس جديد، لكن نسبة التصويت لم تعرف بدقة حتى الان. كذلك لم يعرف بعد ما اذا كان اي من المرشحين الاربعة حاز الغالبية المطلقة، ام ان تداخل النتائج سيفرض جولة ثانية من الاقتراع في الخامس من تموز المقبل.
مقابل الصورة الضبابية في ايران الصورة مغايرة كليا في الولايات المتحدة الاميركية . فالمرشح الجمهوري دونالد ترامب حسم المناظرة الاولى لمصلحته بقوة، وقد بين استطلاع للرأي اجرته “سي أن أن” ان ثلثي المستطلعين اعتبروا ان ترامب سيطر على منافسه جو بايدن بسهولة.
ومع ظهور النتيجة المخيبة للامال لبايدن، ارتفعت اصوات من الحزب الديمقراطي تطالب باستبداله بمرشح آخر، وخصوصا بعدما تبين ان القدرات الجسدية والذهنية للرئيس الاميركي لن تسمح له بمواجهة ترامب القوي والمتماسك. في لبنان الوضع على حاله ان سياسيا او عسكريا.
فالجمود يسيطر على الصعيد الرئاسي، فيما الاجواء الامنية والعسكرية لا توحي الاطمئنان. فقد نقلت قناة “ان بي سي” الاميركية عن مسؤولين اميركيين ان اسرائيل مصممة على مهاجمة حزب الله، وانها تخطط لانشاء منطقة عازلة بطول ستة عشر كيلومترا على الحدود اللبنانية. البداية من الانتخابات الايرانية التي تجرى بخيارت محدودة وبامكانية تغيير معدومة.