الجمود السياسي القاتل كسر اليوم. اذ زار وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي بنشعي، حيث التقى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. انه الاجتماع المنتظر منذ اسبوع ، والهادف الى استكمال معالجة قضية الشغور في الجيش .
وعليه، من المرجح ان يحصل التعيين في اول جلسة لمجلس الوزراء بعد الاعياد، التي ستنعقد مبدئيا في النصف الاول من كانون الثاني المقبل، بعدما اصبح تيار المردة اقرب الى الموافقة على ذلك.
توازيا، لفتت زيارة التهنئة بالعيد التي قام بها قائد الجيش الى وزير الدفاع، ما يعني كسر الجليد بين الرجلين، الذي قوي بعد معركة التمديد. في المقابل التيار الوطني الحر في مقلب اخر، اذ كشف النائب سيزار ابو خليل ان طعن التيار بقانون التمديد اصبح منجزا ، مؤكدا ان مجلس الوزراء ساقط شرعيا. جنوبا، القصف والعمليات العسكرية مستمرة،
اما في غزة فيبدو ان الحرب التي بدأت في 7 تشرين الاول الفائت ستستمر لعدة اشهر أخرى، كما اعلن رئيس الاركان الاسرائيلي .
البداية من الشغور الذي دق باب القضاء هذه المرة من خلال منصب مدعي عام التمييز . فمن سيخلف غسان عويدات؟ وهل سنكون امام سيناريو صراعات شبيه بما حصل مع قيادة الجيش؟.