IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاربعاء في 2025/03/19

“خونة، عملاء.. خيانة، خيانة” بهذه الكلمات المهينة واجه مناصرو حزب الله الجيش اللبناني اثناء الانتقال من بلدة القصر الى بلدة حوش السيد علي في شرق لبنان. تعاطي مناصري حزب الله بهذه الطريقة المخجلة يدل الى اي حد  يعبىء حزبُ الله مناصريه  ضد كل ما هو لبناني، والى اي حد اصبح الحزب مرتهنا لفكر الولي الفقيه بعيدا من اي انتماء وطني. اللافت ان الذين تعرضوا للجيش بالكلمات النابية هم اولا وآخرا مجرد مستفيدين من التسيب الامني على الحدود، وكل همهم الا يعمد الجيش الى مراقبة الحدود وضبطها، بعدما اعتادوا على العيش من اعمال التهريب بحماية قوى الامر الواقع، وتحديدا حزب الله.  فمتى يعود مناصرو حزب الله الى  المنطق؟ ومتى يدركون ان الولاء للدولة اهم من اي ولاء، بعدما ثبت ان الدولة والدولة فقط هي التي تحميهم، فيما حزب الله ادخلهم في جحيم حرب لا تزال تداعياتُها المدمرة مستمرة؟  في هذا الوقت انشغل الوسط السياسي بقراءة ابعاد المواقف المتفجرة التي اطلقها المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف اثناء لقائه شخصية لبنانية في الدوحة. ومع ان المواقف المذكورة قاسية جدا في المضمون والشكل، الا ان الادارة الاميركية  لم تنفها حتى الان . علما ان النفي،  اذا صدر،  قد يكون للتخفيف من وقع ما قيل ليس اكثر، وخصوصا ان كل المعلومات الواردة من العاصمة الاميركية تفيد ان اجواء الادارة الاميركية هناك تتلاءم في المضمون مع مواقف ويتكوف. فماذا قال المسؤول الاميركي تحديدا؟