على مسافة ايام من انتهاء مهلة تقديم الترشيحات منتصف الشهر الجاري بدأ هدير الإستحقاق الإنتخابي يطغى على المشهد الداخلي مناصفة مع الإستحقاقات المعيشية والحياتية.
الماكينات الإنتخابية يجري “تزييتها” والإنتخابات في موعدها.
وبعد سقوط الميغاسنتر بات المطلوب من الحكومة أن تنجز كل التجهيزات اللوجيستية والتقنية التي تؤدي إلى أوسع مشاركة للناخبين ليعبروا عن خياراتهم الديمقراطية.
وربطا بهذا الإستحقاق يعقد رئيس مجلس النواب نبيه بري الإثنين المقبل مؤتمرا صحفيا في عين التينة سيخصصه للحديث عن ملف الإنتخابات النيابية.
على المستوى المعيشي بات جدول تركيب أسعار المحروقات يمثل نكبة للبنانيين الذين ما عادوا ينتظرون صدوره لما يحمله من إرتفاع متزايد حيث لامس سعر صفيحة البنزين الخمسمئة الف ليرة.
دوليا لا تزال الأزمة الروسية – الأوكرانية تتصدر واجهة الأحداث في العالم الذي يسعى لتكثيف مساعيه على خطوط حفظ أمنه الغذائي والإقتصادي والسياسي.
فيما تواصل القوات الروسية تدميرها مواقع عسكرية أوكرانية أطلق القادة الأوروبيون في قمة فرساي مواقف دعت للإنسحاب الروسي من دون شروط بموازاة إعلان عن إستعداد أوروبي بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بأوكرانيا.
وعلى خط المواجهة الأوروبية أعلن الرئيس الفرنسي العمل للخروج من التبعية للغاز الروسي بحلول العام 2027 ومؤكدا في الوقت نفسه أن مسار إنضمام أوكرانيا إلى الإتحاد الأوروبي مفتوحا.
ومن فيينا غادر رئيس الوفد الإيراني في المحادثات النووية مع توقف المفاوضات بعدما كان تم الإعلان في وقت سابق عن إستئناف التفاوض خلال يومين وأن النص النهائي للإتفاق بات يحتاج إلى لمسات نهائية.