جلجلة الناس والمودعين تتجدد في صورة الصراع المصرفي – القضائي الذي منع عنهم حقهم في أموالهم ومخصصاتهم ورواتبهم.
وجلجلة الوطن تتجدد في حمل أثقال لم يعد يقوى عليها وتزداد ثقلا في المزايدات على حق اللبنانيين في تأمين شبكة أمان إجتماعية وإقتصادية ومالية في ظل عدم إنجاز وضع إستراتيجية إقتصادية واضحة تؤمن التصحيح المالي والإقتصادي المطلوب.
ومن هذه العناوين التي تشكل العبور نحو وطن تسوده العدالة الإجتماعية وتحكمه المؤسسات في دولة مدنية تعطي للمواطن دوره في البناء والتنمية دعت حركة أمل عبر مكتبها السياسي إلى المشاركة الواسعة في الإنتخابات النيابية داخل لبنان وخارجه في لحظة تستوجب جمع كل الطاقات لتحصين لبنان وزيادة منعته.
وتحصين لبنان يستوجب العمل بحس عال من المسؤولية الوطنية لمنع الإرتهان للمشاريع الأميركية – الصهيونية حتى لا يكون الترسيم بالصيغة التي يريد لها العدوان أن تكون إحتلالا مبطنا مستمرا لأرض لبنان وثرواته.
في التفاصيل اللبنانية لهذا اليوم إدعاء على حاكم مصرف لبنان وأعضاء المجلس المركزي…. سعر صرف الدولار تجاوز الأربعة وعشرين ألف ليرة.
المصارف مقفلة بإعلان إضراب تحذيري وفلتان في الأسعار وطمع التجار والكارتيلات ناهيك عن أزمة محروقات غير مبررة ترجمت بفتح متفاوت لمحطات المحروقات.
ولمن هزت السرير بيمينها لتبني الوطن بيسارها التحية لكن أيتها الصامدات الصابرات المناضلات على خطوط المجتمع والعائلة يا من تصنعن من العجز قوة ومن الخوف واليأس أملا.