اللبناني فريسة تفريخ الأزمات ولا سيما الحياتية منها وآخرها كان يمكن أن يكون الرغيف ضحيتها.
لكن الجهود التي بذلت على غير صعيد وكان محورها الرئيس نبيه بري نجحت في سحب فتائل الأزمة.
وعليه تجنح الأمور نحو الإنفراج بما يضمن صرف الإعتمادات اللازمة للقمح والكفيلة بإدخال الشحنات الجديدة إلى لبنان بما يحافظ على الأمن الغذائي في البلاد.
الأمن الغذائي ربما يحط مرة أخرى على طاولة مجلس الوزراء المرتقب انعقادها الخميس المقبل في قصر بعبدا بجدول أعمال من تسعة وعشرين بندا.
في بلدة بنعفول قضاء صيدا ادى احتكاك كهربائي في مبنى الى حريق وانفجار قوارير الأوكسجين المخزنة فيه لاستخدامها في مواجهة كورونا.
الحادث ادى الى ارتقاء الشهيد علي الرز الذي شيعته حركة أمل بمأتم حاشد.
في السياسة يبقى الإستحقاق الإنتخابي النيابي العنوان الأكثر سطوعا مع تآكل المهلة الفاصلة عن الخامس عشر من أيار.
وفي السياسة أيضا حراك داخلي للسفيرين السعودي والكويتي العائدين حديثا إلى لبنان وفي المعلومات التي ترددت اليوم أن السفير وليد البخاري يخطط لزيارات إلى الرئاسات الثلاث بدءا برئاسة الجمهورية غدا.
وتأتي هذه الجولة غداة الإفطار السياسي الذي أقامه البخاري الليلة الماضية حيث أعلن أبرز الحاضرين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه سيزور السعودية خلال شهر رمضان الحالي لكن لم يعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بزيارة عمل رسمية أم زيارة “عمرة” روحية!!.
حكوميا علمت ال NBN ان مجلس الوزراء سيعقد جلسة عند الحادية عشر من يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا وعلى جدول اعماله ?? بندا ابرزها عرض رئيس الوزراء للاتفاق المبدئي مع صندوق النقد تعديل قانون السرية المصرفية الاجازة للحكومة الاستقراض من مصرف لبنان وموضوع اللجوء الى حقوق السحب الخاصة حصرا لتسديد كلفة القمح والطحين.