IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 2022/05/10

بفكر رجل الدولة الذي حفظ قسم الامام موسى الصدر عن ظهر قلب وحمل أمانته من دون تفريط.

بسواعد رجل الدولة الذي أسقط اتفاق 17 أيار حرر وعمر حاور وشرع جمع ولم يقسم.

وبلسان الإمام الصدر بقلقه على الوطن بمتابعته لكل تفصيل يتعلق بالشأن الوطني بدماء الشهداء, توجه الرئيس نبيه بري بكلمة أخيرة إلى اللبنانيين عشية الصمت الإنتخابي.

كلمة تشكل نسخة طبق الأصل عن القسم صحيح أنها بإختلاف الزمان ولكن المكان هو المكان في صور وبعلبك وكل لبنان أن إتقوا الله بهذا الوطن وتعالوا إلى كلمة سواء.

وبنية خالصة لوجه لبنان حذر الرئيس بري من الاستهداف الذي يثير الشبهة ويكشف حقيقة النوايا المبيتة للوطن بشكل عام وللثنائي الوطني وحركة أمل بشكل خاص, لافتا الى ان التحالف بين الحركة وحزب الله ليس تحالفا طائفيا من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفا إنتخابيا لكسب أكثرية من هنا أو هنالك بل هو تحالف راسخ بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد, ومؤكدا بأن المقاومة لا تزال حتى هذه اللحظة الراهنة تمثل حاجة وطنية ملحة الى جانب الجيش لحماية لبنان ولردع العدوانية الإسرائيلية.

وبالحديث عن حماية لبنان وثرواته كشف الرئيس بري أن لبنان الرسي مستعد لاستئناف المفاوضات حول الحدود البحرية في أي لححظة وفقا لاتفاق الإطار واضعا الكرة في ملعب الأطراف الراعية ولكن ليس للعمر كله بل لمدة اقصاها شهر واحد.

ولأنه لا صوت يجب أن يعلو فوق صوت الناس ومن وجع الناس إنطلق رئيس المجلس ليعلن بإسم مرشحي لوائح الأمل والوفاء عدم القبول بأي قانون أو بأي خطة للتصحيح المالي والإقتصادي لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين كل المودعين كاملة دون أي مساس بها

وإنطلاقا من شعارش بالوحدة أمل كلمتان للمتباكين الذين لا يتورعون في خطاباتهم في السر والعلن وجهارا ونهارا عن إستدراج عروض للإستقواء بالخارج على من يفترض أن يكونوا أشقاء لهم في الوطن: قدرنا أن نعيش سويا.

هذه العناوين تماهى معها جمهور الحركة كما جمهور حزب الله فملأ الساحات وأطلق المسيرات الشعبية العفوية تأييدا لها تبعها إطلالة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أيد خلالها مواقف دولة الأخ الأكبر لأن حركة أمل هي درع حزب الله والحزب هو درع الحركة وشدد على أن أي جماعة سياسية لا تستطيع أن تكون بديلا عن الدولة لا في الأمن والإقتصاد والمعيشة والصحة معتبرا أن المشروع الواقعي والطبيعي لأي حركة سياسية في لبنان يجب أن يكون مشروعا إصلاحيا في النظام وفي الدولة أما من يدفع باتجاه الحرب الأهلية بحسب السيد نصرالله فهو خائن.