يستكمل المجلس النيابي الاسبوع الطالع انجاز مطبخه التشريعي عبر انتخاب اللجان النيابية باندفاعة وحرص من الرئيس نبيه بري على الاسراع في البدء بالعمل في كل المسائل المتصلة بالتشريع ومسائل اخرى وفق ما نقل عنه نائب رئيس مجلس النواب الياس ابو صعب الذي لفت ايضا” الى انه حمل الى رئيس المجلس رسالة محددة من رئيس الجمهورية.
فالمجلس سينطلق نحو الانتاجية والفعالية المطلوبة عبر معادلة “النعم” و”اللا”، فالنعم لمجلس يرسخ مناخات السلم الاهلي ولا لمجلس يعمق الانقسام بين اللبنانيين. “افتح يا سمسم”، هي الجملة السحرية لفتح باب الفرج وباب الفرج مفتاحه وحدتنا وتضامننا” قال الرئيس بري الذي راى ان امامنا فرصة علينا ان نستفيد منها ولا نفوتها، داعيا الى تشكيل حكومة تجتمع حولها كل الاطراف وانه في الامكان ان يكون المجلس النيابي بكل مكوناته خلية عمل رافدة للحكومة بكل دعم يمكنها من الانجاز السريع للتخفيف من معاناة اللبنانيين وطمأنتهم إلى أن ارادة الانقاذ والخلاص صادقة لدى الجميع.
وعلى أمل خروج لبنان الى أفق جديد، فإن فجر الأمل ولد عندما أشرق موسى الصدر في مثل هذا اليوم. لله نرفع الأكف ونصلي كي يعود، ونحن أصحاب الحاجة لصلاته، لعباءته تدرأ الفتنة، لعمامته ترفع الغمة، لاعتصامه، لصوته، لنكرس مرة جديدة وأخيرة لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه كما أراد، وكما يسعى دوما الرئيس نبيه بري.