IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 23/6/2022

أربعة وخمسون صوتا نيابيا ملزما جعلت من نجيب ميقاتي مجددا رئيسا مكلفا بتشكيل الحكومة العتيدةمع إحتفاظه حكوميا بمهام التصريف الى حين صدور مراسيم التأليف.

مفتاح الكلام الميقاتي بعد التكليف كان عبارة عن كلمة واحدة :التعاون.

فالرئيس المكلف يرى أن الفرص لا تزال سانحة لإنقاذ ما يجب إنقاذه والمهم وضع الخلافات والاختلافات جانبا لاسيما ان لبنان لم يعد لديه ترف الوقت والغرق في الشروط والمطالب وهو بحاجة لإستكمال الورشة الشاقة للانقاذ كهدف واحد اوحد.

وفي هذا الصدد دعا ميقاتي الى التعاون مع المجلس النيابي لاقرار المشاريع الاصلاحية المطلوبة قبل إستكمال التفاوض في المرحلة المقبلة لانجاز الاتفاق النهائي مع صندوق النقد وبدء مسيرة التعافي الكامل.

في محطات مسار ما بعد التكليف يعقد الرئيس ميقاتي المشاورات النيابية غير الملزمة الاثنين والثلاثاء في مجلس النوابفيما ينجز زياراته البروتوكولية لرؤساء الحكومات السابقين.

من وحي الإستشارات انبثقت سلسلة ملاحظات من بينها:.

* أولا: حصول الرئيس ميقاتي على اصوات سنية وازنة قوامها نواب في كتل (الإعتدال الوطني) و(جمعية المشاريع) و(الجماعة الإسلامية) إلى جانب نواب مستقلين.

* ثانيا: إعلان اللقاء الديمقراطي الذي سمى نواف سلام أنه لن يشارك في الحكومة لكنه سيساعد في تأليفها.

* ثالثا: حضر نواب التغيير ضمن وفد واحد وطلبوا أن يتحدث كل واحد منهم على حدة خلال اللقاء ضمن الوقت المحدد له إلا أن المفاجأة كانت أن اللقاء برمته لم يستغرق الدقائق الخمس وانقسم أهل التغيير بين تسمية نواف سلام وبين الإمتناع عن التسمية.

على أية حال إذا كان التكليف هو الجهاد الأصغر فإن التأليف سيكون بمثابة الجهاد الأكبرو المطلوب حكومة وطنية جامعة قادرة على مواجهة التحديات الضاغطة على اللبنانيين في المعيشة والاقتصاد وابرزها الجديد القديم أزمة الرغيف التي بلغت حد رفع المواطن شارة النصر إذا خرج من الفرن ظافرا بالحصول على ربطة خبز.