Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 09/7/2022

أضحى مبارك.
ومن وحي معاني الأضحى الذي حل حزينا على الكثير من اللبنانيين ممن باتوا ليلة العيد كما غيرها من دون كهرباء أو ماء وحتى لم تدخل فرحة العيد منازلهم عبر ثياب جديدة أو حلوى العيد أو الأضاحي التي أصبحت حصرا لمن استطاع إليها سبيلا، بعد أن تدنت مداخيل أكثر من 80 بالمئة إلى ما دون الحد الأدنى وتدنت معها حياتهم إلى ما دون خطوط الكرامة الإنسانية.
في العيد لم يتنفس اللبنانيون فرحة أو أملا في إنفراجات على خطوط معيشتهم ولم يلتمس إنفراج على خطوط تشكيل الحكومة، لا سيما وأن الأيام الماضية لم تحمل في طياتها لا موعدا ولا لقاء بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية.
فماذا ينتظرون؟!.
صحيح أن المجتمع الدولي عبر عن إمتعاضه للتباطؤ في تشكيل الحكومة ويدفع باتجاه الإسراع في ولادتها، لكنه في الوقت نفسه لا يضع لبنان على أجندته كبند أول ووحيد، فاللبنانيون وحدهم عليهم أن يكونوا الوسطاء وأصحاب المبادرات لحل أزماتهم، من السياسة إلى الإقتصاد.
وبالحديث عن الاقتصاد، فإن عشية العيد حملت كارثة للقطاع الصناعي بعد ان التهمت النيران المصنع الوحيد في لبنان لصناعة السجاد في بلدة زفتا الجنوبية، والتي قضت على المعمل الذي يشكل مصدر رزق لاكثر من 500 عائلة، فلم يصمد امام هول النيران رغم تدافع اجهزة الاطفاء كافة وتدخل طوافات الجيش اللبناني، ولكن المشكلة الاساس كانت شح المياه.