ما بعد الأضحى كما قبل الأضحى.
أضحى ملف التأليف الحكومي ينتظر موعدا لزيارة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعبدا. والموعد مرتبط باتصال لتحديده والإتصال لم يحصل حتى الساعة.
هكذا غابت الحرارة عن خطوط التواصل وحضرت بدلا منها حرارة البيانات النارية المصورة والمكتوبة
هجوم من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالصوت والصورة على الرئيس المكلف وإتهامه بأنه لا يريد تشكيل حكومة جديدة وبأنه يبحث عن فتاوى دستورية لتعويم حكومة تصريف الأعمال رد عليه مكتب ميقاتي ببيان مطول إعتبر أن الاساءات المتكررة طوال الايام الماضية الى مقام رئاسة مجلس الوزراء بما يمثله على الصعيد الوطني والى شخص دولة الرئيس تمثل انحطاطا في مستوى التخاطب وتسيء للجميع على المستوى الوطني
وكشف بيان ميقاتي عن اتصال مكتبه بمدير المراسم في القصر الجمهوري لطلب موعد فتم ابلاغ المتصل بالجواب الاتي”سنعود اليكم بعد قليل” وحتى الان لم يتصل أحد وبالتزامن صدر بيان عن نشاط رئيس الجمهورية يشير الى ان فخامته” يتابع مسار تشكيل الحكومة” فيما السؤال البديهي مع من كان يتابع؟ سأل ميقاتي في بيانه
وبعيدا عن الشأن الحكومي تصدر إضراب القطاع العام وما سببه من شلل لإدارات الدولة ومؤسساتها المشهد للأسبوع الرابع على التوالي من دون إيجاد حل عادل للموظفين وضمان إستمرارية المرافق العامة.
وحده رئيس مجلس النواب نبيه بري تابع اليوم الشؤون المعيشية وقضية الرواتب وخصوصا التمييز القائم بين فئة وأخرى من موظفي القطاع العام وهو أجرى لهذه الغاية سلسلة إتصالات مع المعنيين حيث دعا إلى تصحيح هذا الأمر حتى لو اقتضى ذلك تجميده فورا وقبل فوات الأوان لما له من تداعيات اقتصادية واجتماعية لا تحمد عقباها.
الى المنطقة وصل الرئيس الأميركي جو بايدن وكانت المحطة الأولى له في الأراضي المحتلة لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها قبل أن يتوجه لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في جدة بمشاركة كل من مصر والعراق والأردن.