IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 03/11/2018

إلى أن يخرج أرنب معين من مكان ما، يبقى الجمود متحكما بملف تشكيل الحكومة بحيث لم يسمع أي هدير لمحركات التأليف، فيما يبدو الرئيس المكلف ماضيا في إجازته الباريسية.

الأمور متوقفة، كما هو معلوم، عند مسألة تمثيل النواب السنة المستقلين في الحكومة العتيدة. الرئيس نبيه بري كشف أنه نصح الرئيس سعد الحريري وهؤلاء النواب مرارا في الأشهر الأخيرة، بالتفاهم قبل التسبب بالمشكلة، وهي سياسية بين أفرقاء ينتمون إلى الطائفة نفسها وليست بين سنة وشيعة.

“حزب الله” شدد من ناحيته اليوم على أن الحكومة لا تكتمل إلا إذا تم تمثيل السنة المستقلين، قائلا إننا ذكرنا الحريري مرات ومرات بأن هذا الأمر ضروري.

وبرز في المواقف إعلان زعيم “الحزب الإشتراكي” وليد جنبلاط تأييده ما وصفه بالموقف الممتاز لرئيس الجمهورية بشأن توزير النواب السنة المستقلين، قائلا إن اللبنانيين لا يستحقون هذا العقاب الجماعي، وذلك في سياق تعليقه على التعثر الحكومي.

وعلى مستوى التعثر الكهربائي، بشرت المؤسسة المعنية اللبنانيين بتعتيم قاس ينتظرهم. مؤسسة الكهرباء لوحت بإطفاء مجموعات الإنتاج تباعا في كل المعامل، وبالتالي خفض الإنتاج تدريجيا بانتظار حل لمسألة التزود بالمحروقات.

في المقابل، لا إطفاء للسجالات “القواتية”- البرتقالية، وجديدها حملة صحية- غير صحية قادها الوزير جبران باسيل على الوزير غسان حاصباني، إنطلاقا من مؤتمر الطاقة اللبنانية للصحة، فتوسل الوزير “القواتي” “تويتر” للرد على رئيس “التيار الحر”، زعيم التيار البرتقالي قال- غامزا من قناة زميله “القواتي”: إن القطاع الصحي مريض، فرد الأخير على وزير الخارجية والطاقة المعتلة بعد عشر سنوات في الوزارة التي حولتموها إلى اللاطاقة ولا مياه.

أبعد من لبنان سجالات أميركية- إيرانية عشية دخول الحزمة الثانية للعقوبات على طهران حيز التنفيذ بعد غد الإثنين. الرئيس الأميركي خير إيران بين تغيير سلوكها أو تلقي كارثة إقتصادية، فجاءه الرد: دونالد ترامب ألحق العار بالولايات المتحدة، وهذه هزمت في تحديها طهران طيلة أربعين عاما.

طهران لا تبدو وحدها في المواجهة، فالعقوبات الجديدة مرفوضة من قبل قوى دولية وازنة: من روسيا والصين وغيرهما إلى الاتحاد الأوروبي. وعلى ما يقول خبراء، فإننا لسنا في عام 2012 عندما كان العالم موحدا وراء العقوبات. وربما كان ترامب يعرف هذه الحقيقة وربما لا يعرفها.