أسبوع آخر أنتصف وربما ينطوي هو الاخر من دون ان تلوح بشائر أي إنفراج في ملف التأليف الحكومي وتبدو الأمور مقفلة أمام أي نبأ حكومي إيجابي وقت لا يرصد أي تواصل على خط بعبدا – السراي في ظل القطيعة السائدة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
وكان خير معبر عن هذا الواقع اللاإيجابي في الساعات الأخيرة إعراب الرئيس نجيب ميقاتي عن الخشية من الوصول إلى أغنية (ع العصفورية).
في موازاة المسار الحكومي المترنح حراك على المستوى البرلماني عكسته دعوة رئيس
مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة عامة للمجلس تعقد الثلاثاء المقبل.
الجلسة مخصصة لانتخاب سبعة نواب لعضوية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والنواب والوزراء ودرس واقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال.
وتحضيرا للجلسة العامة التأمت اللجان النيابية المشتركة اليوم في مجلس النواب حيث عكفت على درس وإقرار ثلاثة مشاريع قوانين.
في مجال آخر جال المنسق الفرنسي الخاص للمساعدات الدولية للبنان بيار دوكان اليوم على الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي وبعض الوزراء.
وقد أكد رئيس الجمهورية للموفد الفرنسي مواصلة العمل لتحقيق الإصلاحات الضرورية لاستكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
أما على مسار المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية فلم يتبلغ لبنان بموعد أي زيارة للوسيط الأميركي آموس هوكستين لكن مسوؤلين إسرائيليين توقعوا ان يكون في المنطقة خلال أسبوعين.
وقبل هذه العودة جددت الولايات المتحدة التأكيد انها ستواصل العمل مع لبنان وإسرائيل وأشارت إلى تحقيق تقدم.