الحرب على غزة متواصلة. الجيش الإسرائيلي يتوقع أن يواصل القصف من الجو مدة أسبوع، ولا وجود لأي محادثات حاليا بشأن وقف إطلاق النار مع حركة الجهاد الإسلامي. وفيما الحرب مندلعة على غزة، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي يلتقي في طهران الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة. اللواء حسين سلامي أكد أن الفلسطينيين “ليسوا وحدهم” في مواجهة اسرائيل. إذا، انخراط إيراني علني في المواجهة الجديدة بين اسرائيل وغزة، وتحديدا الجهاد الإسلامي.
في لبنان، تقليل من منسوب التفاؤل في ما يتعلق بالترسيم. رئيس كتلة نواب حزب الله محمد رعد، تحدث عن مفعول المسيرات، فقال إن “الأمر كلفنا أربع مسيرات غيرت الأوضاع وقلبت المعادلات، ودفعت بالأميركي ليأتي ركضا مطالبا بأن لا تقتربوا من “إسرائيل” وباتوا جاهزين لتحقيق مطالب اللبنانيين”.
رعد يريد ان يرى نص الاتفاق لا ان يسمع خبريات، ليضيف: “حتى الآن وعلى الرغم من كل ما يقال في الإعلام عن أن الأجواء إيجابية, وهناك تنازلات لمصلحة لبنان, ومثلما يريد اللبنانيون, وفق الموقف اللبناني الرسمي المدعوم من المقاومة وقدراتها ومسيراتها، لكن التجربة علمتنا ألا نركن إلى الذين ظلموا. نريد أن نرى الاتفاق والنص بأعيننا, ولا نريد أن نسمع “خبريات”.
إذا، حتى الآن، التفاؤل “خبريات”، وهذا لا ينطبق على الترسيم وحسب، بل على “الترسيم” الحكومي والمعيشي، حيث التعثر سيد الموقف.