IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثّلثاء 09\08\2022

في العاشر من المحرم عادت المسيرات الى الساحات لتصدح مواسية شهداء ساحة البطولة في كربلاء، بعد أن طالت ساعاته عاما بعد عام على مدى أكثر من ألف عام، حتى الاستشهاد. حناجر صدحت بهيهات منا الذلة على طول المدى فكانت للنهضة الحسينية رجعا للصدى.
هي عاشوراء وفيها كان العالم كما في كل عام على موعد مع تجديد العناوين التي قامت من أجلها ثورة الإصلاح لتقويم الإعوجاج في أمة نبي الإسلام.

في قبلة الأحرار كربلاء المقدسة ارتوت الأرض بملح الملايين من الزوار أما في لبنان فخرج مئات الآلاف لمواساة كعبة الأحزان الحوراء بالمصاب. وفي لبنان أحيت حركة أمل العاشر من المحرم بمسيرات حاشدة أكدت خلالها أن إرثها في ثورة الإمام الحسين وأنها مع الإصلاح ورفع الحرمان عند حدود المجتمع ومقاومة العدوان على حدود الوطن.

الحركة جددت الدعوة إلى الإسراع في تشكيل الحكومة وإنجاز استحقاق الرئاسي ضمن المهلة الدستورية والابتعاد عن الكيد السياسي ووقف التراشق بالبيانات وإذ أعلنت حركة أمل رفضها تسييس القضاء دعت أهله إلى مبادرة سريعة تنقذ هيبته.

الحركة جددت التمسك بخيار الدفاع عن لبنان ونفطه وغازه معلنة طليعتها في الدفاع عن هذا الحق وعدم إدخال الملف في الحسابات الخاصة والشعبوية مع ضرورة ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها في دعوة المؤسسات المعنية الى البدء بالتنقيب والحفر في البلوك الرقم 9.

من ناحيته حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من أن اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه وقال: في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود لافتا الى انه من الواجب الاستعداد لكل الاحتمالات. السيد نصرالله حذر من ان المقاومة سترد على أي إغتيال إسرائيلي لقادة فلسطنيين على أرض لبنان.