ساعات حاسمة تعيشها عملية تأليف الحكومة وسط حراك إتصالات ولقاءات ناشطة في أكثر من إتجاه من المفترض أن تتظهر نتائجه سلبا او إيجابا خلال الساعات المقبلة والهدف الراهن هو تذليل العقبة الاساسية التي تستحوذ على الجزء الأكبر من النقاش حاليا وهي المتعلقة بالاصوات النيابية التي ستنالها الحكومة المقبلة في جلسة الثقة.
من التنقيب عن مرسوم تشكيل الحكومة الى مستجدات ملف الحدود البحرية الجنوبية حيث يزور الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لبنان الأسبوع المقبل لتوقيع اتفاق الترسيم
والى ترسيم الإستحقاق الرئاسي تتجه الأنظار الى مسار الجلسة الثالثة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم غد الخميس لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية
وفي هذا الشأن لمس نواب تكتل الإعتدال الوطني بعد زيارتهم رئيس المجلس حرصه على حصول الإستحقاقات في وقتها وعبروا في المقابل عن ثقتهم بالرئيس بري وبحرصه على السلم الاهلي في البلد وعلى الدستور وعلى إتفاق الطائف.
وإتفاق الطائف حضر اليوم في الزيارة التي قام بها السفير السعودي وليد البخاري الى دارة الرئيس نجيب ميقاتي حيث تم تأكيد مرجعية الطائف الذي انبثق عنه الدستور في رعاية الواقع اللبناني والعلاقات الوطيدة بين مختلف المكونات
قضائيا تقدم النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر بدعوى مخاصمة الدولة امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز في وجه القاضي جان مارك عويس المكلف مؤخرا من قبل مجلس القضاء الاعلى بالبت بدعوى رد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.