Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الأربعاء 14/11/2018

فعلتها غزة وكرست معادلة جديدة لمصلحة أهل الأرض المقاومين بعدما “طبشت” كفة التوازنات لمصلحتها بفعل أمطار تشرين الصاروخية المرصعة بالكورنيت. أما أول غيث الإنجاز الفلسطيني فكانت “كش وزير” أفيغدور ليبرمان الذي أعلن إستقالته إحتجاجا على ما وصفه بإنهزام الحكومة الصهيونية وإستسلامها للإرهاب على حد قوله. ليبرمان إعترف أيضا أن الرد الإسرائيلي على صواريخ المقاومة لم يكن مناسبا وكشف ضعف جيش الاحتلال.

وإلى صفعة ليبرمان أضيفت قنبلة ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق الذي قال: هذه الحكومة أكدت أنها ستقضي على حماس لكنها استسلمت لها. الفلسطينيون لقنوها الدرس وإذا كانت الحكومة تمتلك الردع فمن الواضح الآن أنها فقدته.

هكذا ثبت بالوجه الشرعي ألا خيار أمام فلسطين سوى المقاومة وهو ما أكد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام برلمانات العالم في جنيف سابقا.

على مستوى حراك التشكيل الحكومي رأى رئيس المجلس في كلام كل من السيد حسن نصرالله والرئيس المكلف سعد الحريري بابا ترك مفتوحا للحل. وكشف الرئيس بري أنه أبلغ الوزير جبران باسيل موقفه تجاه الأفكار التي يمكن أن يبنى عليها آملا نجاح الجهود والمساعي لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن للضرورات الوطنية على المستويات كافة.

باسيل طرق اليوم باب دار الفتوى وأعلن من هناك عن إرتفاع منسوب التفاؤل والخروج بحل يقوم على مبدأ العدالة.

في بكركي اعطي مجد تظهير المصالحة لسيدها الذي جمع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب القوات سمير جعجع بما يعني من فتح صفحة جديدة سيكون لها تأثيراتها على المشهد السياسي اللبناني والمسيحي تحديدا.

وبعد مصافحة لأكثر من مرة وقبلات بين جعجع وفرنجية امام العدسات وقبيل الاجتماع المغلق إعتبر الراعي أن المصالحة إنطلاقة للوحدة الوطنية الداخلية والشاملة معلنا الوقوف ضد الثنائيات والثلاثيات والإيمان بجناحي لبنان المسيحي والمسلم.

وفي بيان المصالحة تأكيد على حترام حرية العمل السياسي والحزبي في المناطق ذات العمق الأكثري لكلا الطرفين واعتبار الوثيقة تتويجا للقاءات مصالحة وحوارات عقلانية لتجاوز مراحل مدمرة من الخلاف.