اسبوع على الشغور رسميا في رئاسة الجمهورية ويوم الخميس لناظره قريب حيث ستعقد اولى الجلسات في مرحلة خلو سدة الرئاسة والتي تأتي ايضا بعد صرف النظر عن الدعوة إلى الحوار التي كان سيطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد إصرار بعض الكتل النيابية على رفض المشاركة بها.
على اية حال فإن الجلسة الانتخابية المقبلة اذا حملت من مشاهد سابقة لانسحاب المسرحيات والمنبريات الشعبوية او اي مشهد جديد يبقى الثابت في ان الرئيس نبيه بري ملتزم بالدعوة اسبوعيا الى جلسات الانتخاب انطلاقا من انه اولى الاولويات فلبنان قد يستطيع ان يتحمل أسابيع لكنه لا يستطيع ان يتحمل أكثر من ذلك ولا يمكن ان يتحمل لبنان واللبنانيون المزيد من التدهور الا ان رئيس المجلس جزم امام نقابة الصحافة أن الوضع الأمني في لبنان محصن واللبنانيين يملكون من الوعي الى عدم الإنجرار والإنزلاق في أتون الإحتراب والفتن.
ومن جهة أخرى أكد رئيس المجلس أن لا خطة تعاف اقتصادية ولا إعادة هيكلة المصارف ما لم تضمن حقوق المودعين كاملة.
وإذ اعترف الرئيس بري إنه لثلاث مرات فشل بتمرير الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية وقانون إنتخابات خارج القيد الطائفي وإنشاء مجلس الشيوخ اكد بالموازاة ان إتفاق الطائف ليس إنشاءا عربيا بل هو دستور ساوى بين اللبنانيين وهو ما اكد عليه ايضا المكتب السياسي لحركة امل بوجوب ان تنطلق الطروحات مما شكل الاساس في لحمة اللبنانيين وعيشهم المشترك وهو ما توافقوا عليه في إتفاق الطائف الذي اصبح دستورا والعبرة تكمن في تنفيذ مندرجاته وتطبيق بنوده.
في مجلس النواب اللجان النيابية المشتركة ترجىء النقاش في مشروع قانون الكابينتال كونترول الى جلسة تم تحديدها يوم غد الثلاثاء بعد استفاضة واسعة في النقاش حملت تباينا في الطرح والرؤى على ان يشارك حاكم مصرف لبنان في الجلسة المقبلة والتي غاب عنها اليوم.