عشية المونديال لبنان يجذب أنظار العالم بإضاعة أعلى رقم للأهداف في ملعب مل حضوره سوء اداء لاعبين جددا أوقعتهم الصدفة في فريق يدعي النخبوية ويحترف رمي الكرة كما في كل مرة خارج حدود المرمى. على ان ضربات الجزاء لهذا الأداء العشوائي لا يتلقفها سوى المواطن التائه في الأسواق السوداء لأسعار الصرف والسلع ولاحقا ربما الهواء.
والى قطر تتجه الانظار فالمونديال كما الموسيقى يوحد الشعوب بعيدا عن الانظمة المتصارعة من بحر الصين الى روسيا واوكرانيا رغم الأزمات التي تحيط بهم من كل جانب يترقب اللبنانيون إنطلاق المونديال يوم الأحد المقبل كغيرهم من شعوب العالم ويحدوهم الأمل ان تنجح وزارة الاعلام بالوصول إلى حل مع الشركة الناقلة للمباريات عبر الشاشة الوطنية مجانا وإلا فان فواتير الإشتراكات بالمحطات المشفرة بانتظارهم وهي بطبيعة الحال خارج حدود استطاعة شعب بات أكثر من 80 بالمئة فيه يعانون من ضائقة إقتصادية وعلى حدود وتحت خط الفقر.