IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 15/11/2018

بعدما خطفت المصالحة الشمالية الأضواء في الساعات الماضية من الملف الحكومي عاد الأخير الى مربعه المتقدم رغم كونه ما يزال مترنحا.

هذا الترنح لا يعني أن الأمل مفقود بدليل تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأبواب ليست مقفلة والإمكانية ما زالت متوفرة لإيجاد مخرج. على أن البحث يتركز في المرحلة الحالية على إيجاد حل لمطلب تمثيل النواب السنة المستقلين في الحكومة الذين سيكون لهم إجتماع غدا. على خط هذا العنوان يواصل رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل تحركه الذي سيقوده مساء اليوم إلى بكركي بعدما استقبل صباحا عضو اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين النائب عدنان طرابلسي. وفي معلومات الـ NBN أن حراك باسيل لم يحرز تقدما ملموسا يرتقي الى حد الإعلان عن قرب ولادة الحكومة وأن المعطيات تؤكد على ثابتتين الأولى أن الجميع متعاون لحل آخر العقد والثانية أن المخارج محدودة ولا تحتاج سوى تنازل من كل الأفرقاء بحسب مصادر مواكبة.

في موضوع المصالحة بين تيار المردة والقوات اللبنانية ساد ترحيب واسع بالحدث الذي رعته بكركي على المستويين الحزبي والشعبي. ونقل زوار رئيس الجمهورية ارتياحه للمصالحة واعتبر أن أي توافق بين الأطراف اللبنانيين لا سيما الذين تواجهوا خلال الأحداث الأمنية يعزز الوحدة الوطنية. وقد هنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري بالمصالحة خلال اتصالات أجراها بالبطريرك الماروني ورئيسي المردة والقوات.

في فلسطين المحتلة لا يزال انتصار غزة على العدو الاسرائيلي في المواجهة الأخيرة يفعل فعله في كيان الاحتلال حيث تواجه حكومة بنيامين نتنياهو انهيارا محتوما بعد موجة الاستقالات التي شملت خصوصا وزير الحرب أفيغدور ليبرمان.

أما الزلزال الذي أحدثه قتل الخاشقجي فلم تنته فصوله بعد، وفي جديد هذه القضية طلب النيابة العامة السعودية الإعدام لخمسة موقوفين، مؤكدة أن نائب رئيس الاستخبارات السابق أحمد عسيري هو الذي أمر بإعادة خاشقجي حيا الى المملكة لكن رئيس فريق التفاوض معه في القنصلية باسطنبول هو من أمر بقتله أما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فلم يكن على علم بالمهمة على حد قول وكيل النيابة العامة.

تركيا سارعت الى اعتبار ما أعلنته الرياض غير كاف وتمسكت بمحاكمة مجموعة القتلى على أراضيها لكن نيرانا صديقة اطلقت من واشنطن التي فرضت خزانتها على سبعة عشر من السعوديين المتورطين بمقتل الخاشقجي من بينهم سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد ومحمد العتيبي القنصل السعودي العام في اسطنبول.