إعتبارًا من اليوم وعلى مسافة شهر تقريبـًا/ ستكون الكلمة للأقدام في قطر ولأصدائها المترددة في أربع رياح الأرض. فلا صوت يعلو صوت مونديال 2022 الذي ضبط العالمُ ساعته على عقاربه، وكل ما عدا ذلك تفاصيل.
الجميع يتسمـَّرُ أمام الشاشات مستمتعًا بالافتتاح الأسطوري وبمجريات لعبة الشعوب، الا اللبنانيين الذين كـُتب عليهم ان يكون لهم (قرص بكل عرس).
فهم مـَنـُّوا النفس بأن يشاهدوا المباريات على شاشة تلفزيونهم الرسمي، لكن أملهم خاب بعد فشل لبنان في تلبية متطلبات هذه الخطوة خلال مفاوضاته مع الجانب القطري والشركة الناقلة للمونديال.
وفي آخر المعلومات بهذا الخصوص أن الجانب القطري وافق على توقيع العقد مع لبنان بما فيه آلية دفع المبلغ المتوجب عليه ومقداره ما بين أربعة وخمسة ملايين دولار، إلا أن العائق هو قانوني إذ إن الأمر يحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء وإلى آلية قانونية معقدة.
ونتيجة ذلك، لن ينقل تلفزيون لبنان المباراة الافتتاحية اليوم… أما بقية فعاليات المونديال فباتت بحاجة إلى معجزة لبنانية!!.