بتوقيت القدس المحتلة كتب أبطال المقاومة الفلسطينية تاريخا جديدا بأحرف من ذهب في سجل الشرف ودمغ بوصمة سوداء سجل الإحتلال المتخم بالجرائم والإرهاب.
قال الفلسطينيون إن الشمس تشرق بتوقيت آذان فجر المسجد الأقصى وأجراس كنيسة القيامة.
من تحت الركام من بطون الأرض من عيون الشمس من وجه القمر اخترقت قبضات المقاومين عمق كيان الاحتلال وزلزلت الأرض تحت أقدامه بعمليتين نوعيتين.
عبوتان ناسفتان هزتا المنظومة الإستخباراتية الصهيونية باعترافها وأعادتا إلى الأذهان تباشير الإنتفاضة الثانية.
أما بتوقيت بيروت فالساحات لا تزال مشرعة أمام استعصاء سياسي ومعيشي.
في الأول الفراغ في الرئاسة الأولى ومنه تتفرع حكومة بالوكالة وحتى الساعة لا ينتظر أن تحمل جلسة الغد أي تباشير لتغيير في مشهدية الجلسات السابقة.
أما في الثاني فالهم يشتد ويعمق واللبنانيون باتوا كمن يتنفس تحت الماء.
والماء بالماء يذكر ومن عمق النفط القابع في أعماق مياهنا البحرية واصلت لجنة المال اليوم البحث في اقتراحات القوانين الأربعة المقدمة على نية إنشاء الصندوق السيادي اللبناني فاللجنة تعمل وفق نقاط محددة قائمة على إستقلالية الصندوق على أن تكون متصلة بإدارة الدولة الدستورية مع الحفاظ على الإدخار من جهة والتنمية من جهة أخرى وتكون منفصلة عن الموازنة العامة.
من جهة اخرى وجهت وزارة المالية كتابا إلى مصرف لبنان يتعلق بالبدء باحتساب أسعار العملات الأجنبية على الضرائب والرسوم التي تستوفيها إدارة الجمارك على السلع والبضائع المستوردة على أساس 15 ألف ليرة للدولار الأميركي الواحد وذلك اعتبارا من الأول من الشهر المقبل بما يساعد في الحد من استغلال فروقات الأسعار وكذلك تخفيف التشوهات والخسائر التي تتكبدها الخزينة وفق ما أعلنت الجهات المعنية.