IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 03/12/2022

في موسم المونديال يسجل الرئيس نجيب ميقاتي هدفا مدويا في الشباك الراكدة يصب في رصيد المواطن اللبناني وحقه في تخفيف أعبائه في الإستشفاء والطبابة والمعيشة وغيرها.

فعلها ميقاتي عندما دعا مجلس الوزراء – بهيئة تصريف الأعمال – إلى جلسة يوم الإثنين هي الأولى في زمن الفراغ الرئاسي. جلسة “قرارات الضرورة القصوى” يبدو نصابها العددي والميثاقي مؤمنا وإلا لما كان رئيس الحكومة قد دعا إليها أصلا. هذا الأمر عكسه ميقاتي بنفسه اليوم عندما قال إن مشاركة وزارية واسعة ستشهدها جلسة مجلس الوزراء. ولكن ما يحز في نفسه أن يضع أحد الدعوة في إطار طائفي أو تعصبي ويوحي بأن ثمة استهدافا لفئة معينة فهل نحن نفرق في التقديمات والمساعدات التي نقدمها بين مريض وآخر؟ سأل ميقاتي.

وللتدليل على حصر جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء بالمواضيع الملحة كشف رئيس الحكومة عن تقليص الجدول من ثلاثمئة وثمانية عشر بندا إلى خمسة وستين معلنا أنه يمكن بسهولة استبعاد أكثر من أربعين بندا من الجدول. أما البعض الذي يتهمه بأنه حاكم بأمر الثنائي (حركة أمل وحزب الله) فذكره ميقاتي كم (عرض عضلاتو) عندما كان الثنائي داعما له. هذا “البعض” الذي كان يتحدث عنه رئيس الحكومة واضح رسمه التشبيهي ودلت عليه مواقفه المعترضة على الجلسة باعتبارها تمس الميثاقية في غياب رئيس جمهورية.