لا تزال حادثة العاقبية تتصدر الإهتمام الداخلي من باب الإدانة والإستنكار والتضامن والدعم للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان.
في الناقورة كان التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين ابناء الجنوب وعناصر اليونيفيل منذ العام 1978 والتشديد على المضي في إجراء المقتضى اللازم في إجراء التحقيق بالحادثة الأليمة.
رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أدان واستنكر المأساة التي وقعت مساء الأربعاء الماضي وبعد اتصال أجراه بقائد القوات الدولية كلف اليوم عددا من النواب بتقديم التعازي في الناقورة كما زار معزيا كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي برفقة قائد الجيش العماد جوزيف عون.
في شأن آخر ومع دخول البلاد في مدار عطلة الأعياد لا سيما ما يتصل بملف الإنتخابات الرئاسية التي انعقدت يوم أمس على نيتها الجلسة العاشرة والأخيرة لهذا العام.
وبانتظار تشغيل المحركات مطلع العام المقبل أكد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل أن الأولوية والخيار الوحيد المتاح هو أن تلتقي كل القوى في حوار مفتوح يوصل لإنتخاب رئيس للجمهورية ومن بعدها إلى تشكيل حكومة للقيام بالإصلاحات المطلوبة.
وعلى خط العمل الحكومي عقد عصر اليوم اجتماع تشاوري بين الرئيس نجيب ميقاتي والوزراء من أجل إدارة المرحلة المقبلة.
وبحسب معلومات الNBN فقد أقر اللقاء إمكان عقد جلسات لمجلس الوزراء من أجل التصدي للملفات التي لا تحتمل التأخير.
وأشارت إلى أن اللقاء التشاوري قرر تشكيل لجنة وزارية تباشر إجتماعاتها صباح غد السبت.