IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار الـ”nbn” ليوم الثلثاء في 20/12/2022

بالأمس تحدث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن معطيات خارجية تشير إلى (شيء ما) يتم التحضير له من أجل حل الأزمة في لبنان موضحا في الوقت نفسه أن الأمور تحتاج إلى وقت.

وعندما يتحدث رئيس الحكومة عن معطيات خارجية يتبادر إلى الأذهان تلقائيا أقرب محطة خارجية وهي قمة (بغداد 2) التي استضافها الأردن وشاركت فيها دول عربية وإقليمية إلى جانب فرنسا.

بعض اللبنانيين يراهنون بنسب مختلفة على هذا الحدث ويرصدون حجم حصة لبنان فيه ولا سيما في ظل مشاركة دول مؤثرة بالملف اللبناني في القمة الإقليمية

وفيما لم يحضر لبنان بطريقة مباشرة في المقررات الصادرة عن القمة يراهن البعض على نقاش الشأن اللبناني في الإجتماعات الجانبية على هامشها

وبانتظار اتضاح صورة ما يمكن أن يرشح من الأردن حول لبنان يبقى الحل بيد اللبنانيين أما الخارج فهو عامل مساعد (لأنو ما بيحك جلدك إلا ظفرك).

في الداخل تغرق الملفات السياسية في عطلة الأعياد ولا سيما لجهة إنسداد الأفق أمام الملف الرئاسي فيما تظل المأساة الإجتماعية والمعيشية على حضورها الثقيل في ظل دولار يواصل زحفه نحو الخمسين ألفا متسببا بالمزيد من الإنفلات في الأسعار.

أما نقطة الضوء الوحيدة في موسم الأعياد فتطل من بوابة الأعداد الوفيرة للبنانيي الإغتراب الذين يصلون يوميا إلى وطنهم لقضاء العطلة بين عائلاتهم.