هل تتحقق أمنيات اللبنانيين في ان يحمل العام الجديد إنفراجا سياسيا وإقتصاديا؟ هو أمل يرجوه كل لبناني رغم ما يحيط بالمشهدين السياسي والمعيشي من ضبابية وغياب اي مؤشر يوحي بانفراج قريب لاسيما وان اي مقاربة لحل اي من الأزمتين لا تزال حتى الساعة عرضة للأخذ والرد ما زاد من حالة الإستعصاء والإنسداد فيما الحل إذا اردناه داخليا واحد وأوحد: وهو الحوار.
في يوميات العام الجديد وفد رفيع من حزب الله زار الصرح البطريركي في بكركي مهنئًا بالأعياد. ومن هناك كان تأكيد على ان المطلوب هو حوار حقيقي وجدي بين الكتل النيابية.
على خط آخر ورغم عطلة الأعياد فان وزير الدفاع الفرنسي إستكمل اليوم زيارته إلى لبنان بلقاء القيادات اللبنانية. ومن وزارة الدفاع أكد تكليفه من قبل الرئيس ماكرون لصياغة برنامج تعاون عسكري بين لبنان وفرنسا.