الأسبوع الأول من العام الجديد مضى وسط جمود سياسي لم تحركه عواصف الأزمات ولا تصنيف بيروت ضمن صفوف المدن الأسوأ بفعل النتائج المترتبة على تدهور في القدرة الشرائية وكلفة المعيشة وغيرها من غياب مقومات الحد الأدنى للعيش وفق ما رصد تقرير دولي الآثار الكارثية للإنحدار الإستثنائي بأرقامه وسرعته.
ومن العتمة التي فرضها تسجيل النقاط السياسية صدحت انوار قداديس منتصف الليل احياءً لعيد الميلاد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي وتلاقت أجراس الكنائس من بيروت الى كنيسة المهد في بيت لحم فمصر وموسكو وإيران قُرعت الأجراس على نية الأمل والرجاء بالخلاص للإنسانية في هذا العالم المثقل والمتخم بالحروب والأزمات.