لا إختراقات عشية دخول الفراغ الرئاسي شهره الرابع لكن الجمود الحاصل تخرقه تحركات ومشاورات كتلك التي شهدتها عين التينة نهار اليوم في لقاء الرئيس نبيه بري ونواب تكتل الإعتدال الوطني وتتوج مساء بلقاء بين رئيس المجلس ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي يقوم من جهته بمحاولات لإيجاد مخارج للأزمة.
ومن عين التينة عبر جنبلاط عن محاولة إختراق لبعض الحواجز للوصول إلى توافق يعطي أملا بإنتخاب رئيس وقال: لا نستطيع أن نبقى في دولة الورقة البيضاء وهذا رأي مشترك مع الرئيس بري.
على خط مواز قصد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد بكركي حيث اجتمع مع البطريرك الماروني بشارة الراعي.
الوفد أكد ضرورة إنتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن مشيرا إلى المرشحين الثلاثة الذين طرح اللقاء الديمقراطي أسماءهم ومشددا على أن البطريرك لم يعط أولوية لأي إسم.
وفي بكركي كشفت مصادر الصرح البطريركي عن قمة روحية مسيحية تعقد غدا بحضور البطاركة الكاثوليك والأرثوذكس للبحث في وسائل الخروج من الأزمة الرئاسية.
على الخط الحكومي جلسة ثالثة لمجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال تعقد هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل بأقصى حد على ما أعلن الرئيس نجيب ميقاتي اليوم قائلا إننا في صدد إعداد الملف التربوي وملف الجامعة اللبنانية تمهيدا للدعوة إلى الجلسة التي ستناقش أيضا عددا من الملفات الطارئة الملحة.