IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 2023/03/28

صحيح أن التظاهرات قد انكفأت وخلت شوارع المدن في الكيان العبري من المحتجين لكن الأزمة باقية وجمرها تحت الرماد.
ذلك أن بنيامين نتنياهو أعلن تعليق مشروع التعديلات القضائية لا إلغاءه ما يعني إرجاء الأزمة لا إنهاءها.
هذه الحيلة لم تنطل على قادة الإحتجاجات الذي نأعلنوا المضي في حراكهم مؤكدين أنهم لن يبتلعوا الطعم فنتنياهو يناور بتأجيل التعديلات من أجل تمريرها لاحقا بعد إضعاف الضغط الجماهيري.
على أن الحلقة الأخطرL كانت في المؤسسة الأمنية وهي التي يعتبرها الصهاينة جوهر كيانهم إذ اهتزت تحت وطأة الإنقسامات وحالات التمرد في صفوف ضباط رفضوا الإلتحاق بالخدمة.
في شأن إقليمي آخر تتواصل الإجراءات العملية الهادفة لتنفيذ الإتفاق السوري – الإيراني ويبدو أن طهران في وارد رد التحية بمثلها إذ تنوي توجيه دعوة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة إيران وذلك بعد دعوة مماثلة وجهت إلى الرئيس إبراهيم رئيسي لزيارة المملكة على ما أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي يطير إلى موسكو غدا.
في شأن متصل كان إتصال من ولي العهد السعودي بالرئيس الصيني عبر فيه عن تقدير المملكة للمبادرة الصينية لدعم جهود تطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران فيما أكد الرئيس (شين جين بينغ) إستعداد بلاده لمواصلة دعم متابعة الحوار بين البلدين.
وفي ما يبدو فإن الإتفاق السعودي – الإيراني فتح الطريق أمام إصلاح العلاقة بين (المنامة  – طهران) إذ سيزور وفد بحريني إيران قريبا.
في الشأن المحلي  لا إختراقات على جبهة الملف الرئاسي لكن يلاحظ أن جبهة الإتصالات السعودية – الفرنسية تحركت مجددا عبر الإتصال الذي أجراه الرئيس إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
أما في بيروت فكانت السفيرة الفرنسية تؤكد الحاجة إلى الحوار وحسن سير المؤسسات وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
برلمانيا جلسة للجان النيابية المشتركة كان في رأس جدول أعمالها إقتراح يتعلق بتمويل الإنتخابات البلدية والإختيارية مقدم من كتلة التنمية والتحرير ولكن النقاش انتهى إلى توصية رمت الكرة  في ملعب الحكومة على ما أشار نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب.
أما المعاون السياسي للرئيس نبيه بري (النائب علي حسن خليل) فقد إتهم بعض من يرفع شعار إجراء الإنتخابات البلدية بأنه لا يريد إجراءها وأشار إلى أن البعض مصر على تعطيل العمل النيابي قائلا إن بعض الزملاء تجاوزوا حدود الزمالة وكان لا بد من الرد عليهم مضيفا أننا لسنا من يقول (لكم لبنانكم ولنا لبناننا) وحركة أمل قاتلت من أجل لبنان ووحدته وهي الحريصة على السلم الأهلي.