IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم السبت في 01/12/2018

مجددا توتر الوضع في الشوف، وتحديدا في بلدة الجاهلية، حيث وصلت إلى البلدة قوة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بعد امتناع الوزير السابق وئام وهاب عن المثول أمام القضاء إثر الإخبار الذي قدمه تيار “المستقبل” ضده.

وهاب إتهم في تسجيل صوتي فرع المعلومات بالمجيء إلى بلدته بطريقة خاطئة، قائلا: إن هذا ليس تبليغا بل قرار بقتله. وذكرت مصادر مناهضة ل”حزب التوحيد العربي” أن الدورية الأمنية لم تجد وهاب في منزله، فطلبت من مختار البلدة إبلاغه الإستدعاء الموجه من مدعي عام التمييز.

وقد استرعى الإنتباه إجتماع عقده الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط في “بيت الوسط”، بالتزامن مع التوتر في الجاهلية. وقد صرح جنبلاط بأن أمن منطقة الشوف اهتز بوجود مواكب سيارة مسلحة، وشدد على أن الجيش يقوم بواجباته.

حكوميا، صحيح أن لا اختراقات حققها حراك الوزير جبران باسيل في جدار الأزمة حتى الآن، لكن الصحيح أيضا أن وساطته لم تفشل، على ما تؤكد مصادر “التيار الوطني الحر”. ذلك أن باسيل الذي اجتمع مساء أمس مع الرئيس الحريري، يتوقع أن يلتقي “اللقاء التشاوري” للنواب السنة المستقلين، على ما تردد في بيروت اليوم، وسط استمرار التباعد بين موقفي الطرفين. فالرئيس المكلف قال في أحدث تصريحاته إن موقفه معروف ولن يتراجع عنه، وإن أشار إلى العمل على معالجة آخر العقد. و”اللقاء التشاوري” أكد مجددا أن أي مبادرة لا تتضمن توزير أحد أعضائه تولد ميتة.

وفي جعبة مواعيد وبرامج الرئيس الحريري، زيارة لباريس ولندن في الأسبوع الثاني من هذا الشهر. هي زيارة ذات طابع اقتصادي مرتبطة بمؤتمر “سيدر”.

وعلى المستوى الاقتصادي والمالي، وبعد التحذيرات التي أطلقها الرئيس نبيه بري من تجميد مفاعيل سلسلة الرتب والرواتب، أوضح معاونه السياسي وزير المال علي حسن خليل أن كل الأرقام التي جرى التداول فيها حول زيادة كلفة السلسلة مغلوطة وغير دقيقة، ووحدها وزارة المال هي المعنية مباشرة بهذه الأرقام وحقيقتها، ولا تعنيها أي مزايدات أو حملات تضخم للأرقام والأعباء معروفة الغايات والأهداف.

في فرنسا، اشتعل الشارع غضبا من إيمانويل ماكرون وسياساته الإقتصادية، فاندفع ذوو السترات الصفر في إحتجاجات واسعة، أقفلوا خلالها شوارع وحطموا وأحرقوا سيارات. قوات الشرطة تصدت للمحتجين، فأصيب العشرات منهم بجروح واعتقل آخرون.