اتجهت الانظار اليوم الى العاصمة الفرنسية باريس التي وصلها رئيس تيار المرده سليمان فرنجية في زيارة التقى خلالها مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل وبطبيعة الحال الاستحقاق الرئاسي سيكون حاضرا على طاولة البحث وخلال اللقاءات الاخرى التي سيعقدها فرنجية في باريس
حراك دبلوماسي خارجي ايضا باتجاه بيروت بحيث يصل وزير الخارجية القطري محمد بن العزيز الخليفي بيروت الاثنين المقبل للقاء المسؤولين اللبنانيين وعلى راسهم رئيسي مجلس النواب وحكومة تصريف الاعمال نبيه بري ونجيب ميقاتي فضلا عن لقائه عددا من الشخصيات.
داخليا ايضا فإن تراكم الملفات ولاسيما تلك المتصلة بموظفي القطاع العام والعسكريين وملف قطاع الاتصالات دعت برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى الايعاز للامانة العامة لمجلس الوزراء بالتحضير للدعوة لجلسة للحكومة بعد طلب عدد من الوزراء لعقدها ومنهم وزيري الاتصالات والمال جوني القرم ويوسف الخليل.
وفيما بدأت وزارة المال بتحويل رواتب القطاع العام الى المصارف على سعر منصة صيرفة 60 الف ليرة صدر قرار جديد عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قضى بتمديد التعميم 161 حتى نهاية شهر نيسان المقبل والذي يتيح لمصرف لبنان تزويد المصارف بالدولار الأميركي النقدي اما المصارف فلا تزال تمارس فيدرالية بغيضة بحق المودعين وصيرفة تقضم رواتب الموظفين
خارجيا عدوان جديد على دمشق هو الثاني في اربع وعشرين ساعة والحرس الثوري الايراني اعلن استشهاد احد مستشاريه في العدوان وتوعد الكيان الصهيوني بالرد.
عربيا أيضا يزور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد العاصمة المصرية القاهرة في أول زيارة لمسؤول سوري منذ نحو عقد من الزمن الزيارة تأتي بعد أسابيع من زيارة قام بها وزير الخارجية المصري إلى دمشق
فلسطينيا تتواصل الإحتجاجات داخل الكيان الإسرائيلي المحتل ودعوات لتغيرات في السلطة القضائية.