جرعات من الحيوية تلقاها الملف الرئاسي بعد المواقف الجديدة لسليمان فرنجية التي أطل بها مرشحا جديا وواقعيا ومنفتحا على الداخل والخارج.
في البعد الخارجي اشارة للرئيس نبيه بري إلى ان الفرنسيين الذين لم يتخلوا عن ترشيح زعيم المردة وجهوا اسئلة إلى الأخير خلال زيارته باريس وقالوا إنهم سيرسلونها إلى السعودية ويعودون بأجوبة الى فرنجية
وإذ اكد الا علم لديه إن أتت الأجوبة قال الرئيس بري إننا ننتظر عودة السفير السعودي في لبنان الذي يفترض أن يحملها فإذا كانت ايجابية سنلمس الشغل على الأرض هنا في لبنان وليس في الخارج.
لكن فرنجية أعلن بالفعل أن الفرنسيين أكدوا له بعد عودة باتريك دوريل من الرياض أن الأجواء السعودية إيجابية ومريحة وشدد في الوقت نفسه على ان التسوية لم تنجز بعد.وقال فرنجية إنه لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها المملكة.
هذا على الضفة اللبنانية – السعودية أما على الضفة اللبنانية – الإيرانية فقد برزت زيارة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية حسين امير عبد اللهيان لبيروت.
الزيارة بلا شك مهمة ولاسيما أنها التحرك الإيراني الأول باتجاه لبنان بعد الاتفاق السعودي الايراني في بكين.
مسار هذا الإتفاق عرضه الوزير الايراني للمسؤولين الذين التقاهم وفي مقدمهم الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي.
وإلى جانب تشديده على اهمية هذا الاتفاق أعلن عبد اللهيان أن طهران تشجع جميع الجهات في لبنان على الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية قائلا إن بلاده ستدعم اي اتفاق على انتخاب رئيس جديد من دون اي تدخل خارجي.