لم يتبدل في المشهد الداخلي اللبناني اي شيء يذكر في اتجاه كسر التعطيل القائم حول الملف الرئاسي وبقي المشهد بين مؤيد لمرشح جدي منفتح على الجميع داخليا وخارجيا وبين معارض او رافع للفيتوات من باب النكد السياسي لا اكثر، ربما بإنتظار كلمة سر خارجية.
المشهد الداخلي لم يخرقه شيء اليوم سوى الامطار الغزيرة التي تساقطت في العاصمة بيروت وعدد من المناطق وكما الحال مع كل عاصفة، فقد غمرت المياه الشوارع والاحياء متسببة بزحمة سير خانقة.
في سوريا عدوان اسرائيلي جديد استهدف هذه المرة محيط مدينة حمص بسلسلة صواريخ وقد تصدت الدفاعات الجوية السورية لها واسقطت بعضها فيما اعلن المساعد السياسي للرئيس الايراني ان حفل انتصار المقاومة سيقام خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى دمشق الاسبوع المقبل.
زيارة رئيسي الى سوريا سبقها زيارة لافتة للرئيس العراقي الى طهران، حيث جرى التأكيد على متانة الروابط التاريخية والجغرافية بين البلدين وعلى أن طهران تولي اهمية كبرى لأمن البلدين.
فلسطينيا عم الاضراب العام مدينة بيت لحم ، فيما استمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي بإقتحام المدن الفلسطينية واخرها في الضفة الغربية وطولكرم واشتباكات عنيفة مع المقاومين.
اما في السودان، فقد تواصلت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في خرق مستمر للهدنة التي تنتهي مفاعيلها مساء الاحد – الاثنين وسط تبادل طرفي النزاع الاتهامات ووضع شروط للتفاوض.